
يواصل مصطفى البكور محاولاته من أجل تبييض سلطة الأمر الواقع في دمشق برئاسة أبو محمد الجولاني، وآخر إبداعاته محاولة التذاكي على أهل السويداء من خلال إطلاق حملة تحت عنوان “السويداء منا وفينا” حيث تم توظيف بعض الفنانين للترويج لهذه الحملة، كما تذرع البكور بالحملة المزعومة للعمل على محو آثار المجازر وحرب الإبادة وجرائم الاغتصاب التي ارتكبتها عصابات الجولاني في قرى وبلدات السويداء لا سيما في قرية الصَوَرة الصغيرة التي تشهد على حجم الجرائم المرتكبة في السويداء على من قبل عصابات القتل والاغتصاب والخطف، حيث تم استقدام عمال وآليات لطمس معالم المجازر وإزالة أثار الدمار الناجم عن غزوة أنصار الجولاني.
أهالي وفعاليات السويداء كانوا متيقظين للمسرحية التي حاول البكور تسويقها بهدف تبييض صفحة سلطة الجولاني وتم فضحها خلفياتها، كما تم إطلاق حملة مضادة بوجه حملة البكور عنوانها “خلص بكفينا” وجاء في بيان بإسم الحملة: “سويدا ما بدها حملات ومصاري، مغتربي السويدا قادرين يحلوا كل مشاكلها، والمسألة مسألة وقت وعم ينشغل عليها بين ما يظهر حل شامل.
السويدا ما بدها شعارات تعاطف، وحملات تبتز الناس الي نحرقت بيوتها، السويدا بدها قراها، بدها المخطوفين بدها محاسبة القتلة، بدها تقدر تبرم ظهرها بلا ما تخاف من سكين، بدها مسارح وموسيقا ورسم وفن وعلم.
الحملة الأخيرة هي طعنة جديدة بصدر وظهر سويدا، مهرجانات لأجل سويدا بقراها المحتلة، ما بتشبه شي أكثر من الصلاة الجماعية الي انعملت بداريا بعد ما تهجروا أهلها”.
هيي حملة استفزاز وابتزاز، وتواطؤ على الجريمة..
السويدا بدها تصدقوا مع حالكم يا فنانين، إذا شايفينها صعبة ما منقدر نخدمكم.
كما جاء الرد على مسرحية البكور عبر الفنانة ميس حرب التي قالت في منشور لها ردا على الفنانين الذين يسوقون لحملة “السويداء منا وفينا” التي توجهت فيها الى الفنانين الداعمين لحملة البكور
“كنا سنتفهم صمتكم وسنضع المبررات لو أبقيتم أفواهكم مكتومة
لكن بعد هذه الأهوال التي مرت على السويداء والتي قلبتها لمدينة منكوبة حرفياً
وبعد آلاف الفيديوهات لانتهاكات بحق أبناء السويداء صغاراً وكباراً رجالاً ونساءً.. لا يمكن لمخلوق بشري تحمل رؤيتها فضلاً عن فعلها..
بعد كل ذلك تدعون لحملة تبرعات بحجة السويداء منا وفينا ؟
وأضافت حرب:”هل تعملون أن الحملة ستقام في قرية الصوَرة التي تم البارحة كنس شوارعها وانتشال الجثـ.ـث المتحللة فيها ؟
في قرية الصورة التي رأينا منذ يومين كيف أن جثـ.ـامين المسيحيين انتشلت من توابيتها وتركت بلا حرمة ولا احترام؟
أقول جثامين المسيحيين لأن الدروز يدفنون في التراب
ولو كان بمقدروهم لنبشوا التراب
هل تعلمون أن بكور يستحوذ على مخصصات السويداء من الطحين والمحروقات في قرية المزرعة المحتلة وهو يحتل إحدى بيوتها ليعمل منها مقراً له ويشترط على أبناء السويداء النزول إليه لفك أسر رغيف الخبز ؟
هل تعلمون يا فنانينا العظيمين ؟
الإنسانيين الوطنيين؟
وختمت حرب “أنا متأكدة أنكم لا تعملون.. لأنكم لو علمتم لكنتم طالبتم قبل حملة التبرعات بإطلاق مخصصات السويداء التي من حقها وحق أبناءها قبل دعوة الناس للتبرع بقرية مازالت محتلة
لكنتم طالبتم بانسحاب دولتكم من قرانا لتعود الناس لبيوتها وتلمم جراح منازلها، حملتكم مردودة تحلّوا ببعض الأخلاق أرجوكم.